التغيرات الطبيعية بعد الولادة

 

 تغيرات في الرحم      

الإفرازات التابعة للميلاد: تتكون هذه الإفرازات من الطبقات السطحية للرحم،تسمتر هذه الإفرازات المهبلية لمدة3أسابيع.
حمراء اللون في الأيام الأولى، يتغير اللون بعد ذلك للون الوردي في خلال أسبوع، ينتهي الأمر باللون الأبيض في نهاية الأسبوع الثاني.

تقلصات: تنقبض عضلات الرحم بعد الميلاد لضمان لإيقاف أي نزيف. يتم هذا عن طريق الضغط على الأوعية الدموية والتجمعات الوريدية. قد تشعر الأم ببعض الألم في أسفل البطن ويمكن التغلب عليه ببعض المسكنات.

ألم في منطقة أسفل الحوض: قد يرجع هذا لحدوث بعض التمزقات في الأغشية المبطنة للحوض أثناء الولادة الطبيعية. يمكن الحد من هذا الألم في أول 24 ساعة عن طريق كمادات الثلج.

تغيرات في مجرى البول                         
أثناء الولادة، تكون المثانة معرضة للعديد من الصدمات. قد يتسبب هذا في زيادة حجم البول المتبقي بعد الإفراغ. إذا تجاوزت كمية البول المتبقي في المثانة 250 مل, قد يلزم بعض التدخل العلاجي أو تركيب قسطرة بولية.

ألم أثناء التبول: قد يحدث هذا نتيجة تركيب القسطرة البولية. لا يلزم أي تدخل علاجي.

الإمساك: ينتج عن قلة الحركة في القناة الهضمية. ويرجع السبب في ذلك إلى الآلام في منطقة أسفل الحوض. يتضمن العلاج الإكثار من السوائل، أو الأدوية الملينة.

تغيرات نفسية:

الارتباط مع الطفل: قد يلاحظ بعض الاضطرابات في الارتباط بالطفل في الأيام الأولى، أو قلة في العاطفة تجاه المولود. قد يزداد هذا الاحساس في حالة عدم تواجد الطفل بجوار الأم “بقاء الطفل في الحضانة أو رعاية حديثي الميلاد كمثال”.العلاج المثالي هو الدعم النفسي لا غير.

حزن بعد الولادة: من الطبيعي أن تشعر الأم ببعض الحزن، التخوفات ،والتقلبات المزاجية. مع الاستمرار في الرعاية بالمولود وممارسة كل الأنشطة اليومية. الدعم النفسي هو كل ما تحتاجه الأم في هذه الحالة.

اكتئاب ما بعد الولادة: من الشائع أن يحدث هذا النوع من الاكتئاب، قد يتأخر حدوثه لمدة شهر بعد الميلاد. عادة لاتستطيع الأم أن تمارس حياة طبيعية أو تعتني بالطفل المولود. في هذه الحالة يجب اللجوء إلى العلاج النفسي ومضادات الاكتئاب.

الاضطراب العقليالذهان“:نادرا ما يحدث. عادة في الأسابيع الأولى بعد الميلاد. يتميز بالانفصال عن الواقع، وتعاني الأم من الهلاوس والتصرفات الغير مألوفة.

يلزم التدخل بالعلاج النفسي المناسب للحالة.

وسائل منع الحمل والتطعيمات المستخدمة بعد الولادة

وسائل منع الحمل:

الرضاعة الطبيعية: تتسبب الرضاعة الطبيعية في إيقاف مؤقت لعملية التبويض. لذا يمكن تأخير استخدام وسيلة منع الحمل حتى 3 شهور. يمكن استخدام وسيلة أكثر فاعلية بعد هذه المدة.

العازل الأنثوي: يمكن البدء في هذه الوسيلة بعد 6 أسابيع من الولادة.

اللولب الرحمي: يفضل بعد 6 أسابيع. بعد هذه المدة تزداد معدلات نجاح اللولب وتقل احتمالية رفض الرحم له.

الأقراص المركبةاستروجين بروجيستيرون“:لايفضل استخدام هذه الأقراص في حالة الرضاعة الطبيعية، نظراً لتأثير هرمون الاستروجين على إفراز اللبن. في حالة الرضاعة الصناعية، يمكن البدء بها بعد 3 أسابيع، لما لها من آثار وقائية ضد تجلط الدم.

أقراص البروجيستيرون: لا توثر على افراز اللبن، ويمكن استخدامها أثناء الرضاعة. يفضل البدء بها بعد الولادة مباشرة.

 

تطعيمات بعد الولادة:

حقنار اتش RhoGAM“إذا كانت الأم ذات فصيلة دم سالبة، والمولود ذو فصيلة موجبة، فيجب أن تتلقى الأم جرعة 300 μg من التطعيم في ظرف 72 ساعة من الولادة.

تطعيم الحصبة الألمانية إذا كانت جسم الأم لا يحتوي على الأجسام المضادة ضد الحصبة الألمانية من النوع IgG فيجب إعطاء التطعيم. بعد هذا التطيعم يفضل تجنب الحمل لمدة شهر واحد على الأقل لتفادي انتقال العدوى للطفل الجديد. هذا التطيعم مصنوع بالأساس من فيروسات حية تم إضعافها لتحفيز الاستجابة المناعية.

جميع الحقوق محفوظة لعيادات دكتور وائل البنا

error: المحتوى غير قابل للنسخ !!