تشوهات الرحم الخلقية هي تشوهات الرحم التي تحدث أثناء تكوين الجنين داخل الرحم حيث يتكون رحم الانثى من نصفين منفصلين من أنبوبتين تسمى قنوات مولر، والتي تندمج معًا قبل ولادتها، يمكن أن تتنوع التشوهات التي تحدث أثناء نمو الجنين من الغياب الكامل للرحم إلى تكوين رحم مشوه.
الأنواع
- الرحم المزدوج
- الرحم المقوس
- رحم وحيد القرن (رحم من جانب واحد)
- رحم ذو قرنين (رحم على شكل قلب)
- الرحم المنفصل (الرحم مع فاصل في المنتصف)
- عدم وجود رحم
الأعراض:
- بدون أعراض ظاهرة.
- معظم حالات تشوهات الرحم الخلقية لا تجعل المرأة تواجه صعوبة في الحمل.
- غالبًا ما يتم اكتشاف تشوهات الرحم أثناء الفحوصات الخاصة بالعقم أو الإجهاض.
- قد يكون هناك خطر متزايد للإجهاض في الثلث الأول والثاني.
- ولادة مبكرة.
- ضعف نمو الجنين في رحم الأم.
- تسمم الحمل.
- ألم أثناء الحيض.
- اختلاف وضعية الجنين عند الولادة.
تشخيص تشوهات الرحم الخلقية:
- الموجات فوق الصوتية ثلاثية الابعاد.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- منظار البطن حيث يتم إدخال كاميرا في تجويف البطن.
- منظار الرحم، عن طريق وضع الكاميرا في تجويف الرحم.
- عادة ما يتم طلب إجراء فحوصات للكلى و المثانة نظرًا لأنه يمكن أن يكون هناك ارتباط بين تشوهات الرحم وتشوهات هذه الأعضاء.
العلاج:
- يُنصح بالعلاج الجراحي في حالة واحدة فقط وهي المرأة التي تعرضت للإجهاض المتكرر ولديها حاجز رحمى، وفي هذه الحالة قد تحسن الجراحة من فرصها في الحمل الناجح، مع ضرورة مراعاة مخاطر الجراحة.
- ولا ينصح بالعلاج الجراحي للأنواع الأخرى من تشوهات الرحم لأن المخاطر تفوق الفوائد المحتملة، ولا يوجد دليل على وجود أي فائدة، قد تكون النساء المصابات بـتشوهات الرحم أكثر عرضة لخطر الولادة المبكرة حتى بعد العلاج الجراحي للرحم المنفصل، ويجب متابعة هؤلاء النساء.