ضعف عنق الرحم اثناء الحمل
عنق الرحم هو القناة الموجودة في قاعدة الرحم التي تصله بالمهبل
عندما يصل الحمل إلى مدته الكاملة ، يبدأ عنق الرحم في ان يصبح اقصر طولا وينفتح ، مما يسهل عملية الولادة الطبيعية.
عندما يقصر عنق الرحم وينفتح في الثلث الثاني من الحمل (من 16 إلى 24 أسبوعًا) أو في وقت مبكر من الثلث الثالث من الحمل دون أي أعراض أخرى للولادة ، يُشار الى ذلك ب “عدم كفاءة او ضعف عنق الرحم”
بعض الاسباب التى تؤدى الى ضعف عنق الرحم والولادة المبكرة:
الاستئصال الجراحي لعنق الرحم نتيجة وجود سرطان عنق الرحم
إجراء LLETZ أو العينة المخروطية نتيجة وجود تحور فى خلايا عنق الرحم
التعرض لتمزق فى عنق الرحم اثناء الولادة الطبيعية او اثناء عمل كحت وتفريغ لمحتويات الرحم فى حالات الاجهاض.
ربما تكونى قد خضعت لعملية قيصرية طارئة وتعرضت لتمزق في الجزء العلوي من عنق الرحم أثناء ولادة طفلك.
ربما تكونى قد ولدت بمرض في النسيج الضام والتي تؤثر على الكولاجين داخل أنسجة عنق الرحم مما يؤدي إلى ضعفها
قد يكون لديك عيوب خلقية في الرحم – لم يثبت أن عيوب الرحم تؤثر على بنية عنق الرحم ولكنها مرتبطة بالولادة المبكرة.
ربما تكونى قد ولدت بعنق رحم ضعيف أو قصير ويكون ذلك نتيجة لعوامل وراثية.
إذا تبين أن قياس عنق الرحم أقل من 25 مم (2.5 سم) أثناء الحمل ، فهذا يدعو للقلق ويجب أن تعاملى على أساس أنك معرضة لخطر الولادة المبكرة.
قد تحتاجى إلى علاج و يجب أيضًا أن تتم مراقبتك بشكل دقيق أثناء فترة الحمل.
أعراض ضعف عنق الرحم أثناء الحمل :
لا توجد أعراض واضحة يمكنك البحث عنها بشأن فتح عنق الرحم في وقت مبكر جدًا ، لذلك يجب متابعة قياس طول عنق الرحم باستمرار اثناء فترة الحمل
إذا تم إخبارك بأنك معرضة لخطر الولادة المبكرة أو لديك أي من مشاكل عنق الرحم ، فمن المهم أن تتم مراقبتك بانتظام أثناء فنرة الحمل – سيشمل ذلك فحص طول عنق الرحم.
الأعراض التي قد تشير إلى الولادة المبكرة :
- زيادة الاحساس بالضغط داخل المهبل أو المستقيم.
- زيادة او تكرار تدفق السوائل من المهبل ، مما قد يعني تمزق الأغشية المحيطة بالجنين قبل الأوان.
- النزيف او نزول افرازات مخاطية من المهبل
- آلام تشبة الام الدورة الشهرية في البطن أو أسفل الظهر وقد يكون لها إيقاع ثابت .
هل أعاني من قصور او ضعف في عنق الرحم؟
أنتِ أكثر عرضة للإصابة بقصور عنق الرحم إذا كان لديك في السابق ولادة مبكرة أو أكثر أو حالات إجهاض خلال الثلث الثاني أو أوائل الثلث الثالث من الحمل أو كان لديك أي من العوامل التى تم ذكرها فى بداية المقال.
هل يمكن ان يسبب ضعف عنق الرحم عدوى داخل الرحم :
عند حدوث ولادة مبكرة ، فإن عنق الرحم يقصر بعض الوقت قبل الولادة. هذا يسمح للبكتيريا (الموجودة عادة في المهبل) بالانتقال إلى الرحم ، والتي يمكن أن تتطور إلى عدوى.
لذلك من المحتمل جدًا أن يسبب عنق الرحم القصير للعدوى بالحدوث داخل الرحم اثناء الحمل مما يؤثر على الام والجنين.
علاج قصور عنق الرحم
إذا اعتقد الطبيب أنك معرضة لخطر ضعف عنق الرحم أو الولادة المبكرة ، فسيتم مراقبة طول عنق الرحم وإذا تبين أنه قصير ، فسوف يرتكز العلاج على إطالة مدة الحمل ليولد جنينك بصحة جيدة قدر الامكان.
ستخضعين للمراقبة المنتظمة خلال فترة الحمل من خلال :
- فحوصات عبر المهبل (بالموجات فوق الصوتية يتم إدخالها في المهبل لإعطاء أفضل رؤية لطول عنق الرحم)
- مسحات مهبلية لعلامات الولادة المبكرة (على سبيل المثال مسحات للكشف عن مادة الفيبرونيكتن- مادة تصبح موجودة في المهبل عندما تكونى في خطر متزايد من الدخول في الولادة المبكر)
- قد تكون هذه المراقبة مطمئنة لك ، أو يمكن أن تتوقع بزيادة احتمال حدوث الولادة المبكرة قبل ان تبدا أي أعراض.
- يجب أن تبدأ المراقبة بين 14-16 أسبوعًا من الحمل.
- قد يوصي بعض الاستشاريين أيضًا بالعلاج بالمضادات الحيوية لمحاولة تقليل خطر الإصابة بالعدوى.
- إذا كنت معرضة لخطر كبير جدًا للولادة المبكرة مع ضعف عنق الرحم ، فإن العلاج الأكثر شيوعًا هو عمل ربط لعنق الرحم والبروجسترون المهبلى.
ومن خلال مركزنا نقوم يمتابعة دورية لقياس عنق الرحم عن طريق السونار المهبلى
وفحص عنق الرحم وعمل المسحات والاختبارات اللازمة قبل واثناء الحمل