من اهم المناظير

التنظير الرحمي

ما هو التنظير الرحمي ؟

وهو عبارة عن منظار يتيح للطبيب المعالج النظر إلى داخل الرحم مباشرة عن طريق عنق الرحم بعد إدخال سائل أو غاز معّين داخل تجويف الرّحم لفتحه ولسهولة النظر . ويتّصل هذا الجهاز بمصدر ضوئي كما هو الحال بمنظار البطن ليتيح النظر من خلاله .

التنظير الرحمي لفك الالتصاقات :

وجود التصاقات داخل الرحم :

وهي التصاق جداري الرحم بعضهما ببعض ويصاحبها عدم انتظام في الدورة الشهرية أو أن الدورة تصبح قليلة جدا إضافة إلى العقم أو الإجهاض في حالة حدوث حمل وتتكون الالتصاقات نتيجة تكرار عمليات الكحت و التنظيف أو إصابة الرّحم بالتهاب شديد أو جرح ناتج عن استئصال ورم ليفي سابق . ويتم تشخيص هذه الالتصاقات وإزالتها بواسطة المنظار.

وجود الزوائد اللحمّية :

“Polyp ” أو نوع معين من الألياف Submucous Fibroid .

التنظير الرحمي لاصلاح التشوّهات الخلقية في الرّحم:

حاجز داخل الرحم

التشوهات الخلقية مختلفة أغلبها يسبب الإجهاض يؤثر على القدرة على الإنجاب وبعضها يمكن إصلاحه جراحياً عن طريق التنظير الرحمي “Hysteroscopy ” مثل وجود حاجز في تجويف الرّحم”uterine septum” والذي يسبب وجوده عدم اكتمال الحمل والإجهاض.

التنظير الرحمي لتحديد موضع اللولب أو إزالته:

هذه الحالات نادرة الحدوث ولكن من الممكن أثناء إزالة اللولب من داخل الرّحم أن ينقطع الخيط أو أن جزءاً من اللولب يبقى داخل الرحم وعندها يكون الحل الأفضل عملية تنظير الرحم.

لولب في وضع غير طبيعي في بطانة الرحم ازالة لولب في وضع غير طبيعي في بطانة الرحم

التنظير الرحمي لاستئصال بطانة الرحم :

استئصال بطانة الرحم بناظور الرحم

في بعض حالات النزيف الرّحمي يزيل الطبيب بطانة الرّحم الداخلية وبالتالي يتوقف النزيف وفي معظم الحالات تنقطع الدورة وإذا لم تنقطع تأتي بشكل خفيف جدّاً ، وهذا حل مناسب جداً . لأنّ الكثير من السّيدات يتخوفن من فكرة استئصال الرحم خوفاً من العملية الجراحية .

اما بعد عملية التنظير الرحمي :

ستشعرين بمغص خفيف في البطن وقد تفقدين بعض الدّم عن طريق المهبل وألم أو ثقل في الأكتاف . ويلزم الاسترخاء ليوم كامل على الأقل بعد إجراء التنظير . إضافة إلى مراجعة الطبيب المشرف حسبما يحدد لك.

 

 

يحدد دكتور وائل البنا نوع الكيس والذى يتفاوت من مجرد اكياس وظيفية الى اكياس دموية و جنينية و سرطانية

و يتم تحديد خريطة العلاج عن طريق السونار والاشعات المتقدمة و تحديد طريقة للتخلص من هذه الاكياس

اما عن طريق عمليات سحب الاكياس و التى تتم دون اى فتح جراحى و فى فترة زمانية لا تتعدى الي 10 دقائق

او التدخل بمنظار البطن لاستئصال هذه الاكياس اذا كانت موثرة على كفاءة المبيض و قد تؤدى الى تدميره و تدمير مخزون المبيض .اما فى حالات الاكياس الهائله الحجم او السرطانيه يتم التدخل عبر الفتح الجراحى.

 

.

 

يعد الدكتور وائل البنا من اشهر الاطباء فى الوطن العربى فى علاج الاورام الليفيه والقيام بعمل حالات نادرة مستعصية منها واعادة حلم الامومة مرة اخرى لمريضة الاورام الليفية التى قيل لها يجب استئصال رحمك .

مما جعل الصحافة العربية بتلقيب دكتور وائل #صائد_الاورام_الليفيه .

ومن مميزات استئصال الاورام الليفية بمنظار البطن:

  • الم اقل بعد العملية و جروح اصغر من اجراء عمليات فتح البطن
  • فترة شفاء اقل و العودة اسرع للحياة الطبيعية
  • التصاقات اقل من اجراءها عن طريق فتح البطن

:و من عيوب استئصال الاورام الليفية بمنظار البطن عن الفتح

  • وقت اطول داخل العملية
  • قد يحدث ثقب بالامعاء التي قد تصل في بعض الاحيان للجوء الي عملية تحويل مسار وعمل فتحة في جدار البطن لاخراج البراز (كولوستومي)بنسبة 0.5 % من الحالات
  • قد يحدث ثقب بالحالب بنسبة 0.025 الي 2 % من الحالات
  • قد يحدث ثقب بالمثانة بنسبة من 0.02 الي 8.3 % من الحالات
  • قد تحدث اصابة بالاوعية الدموية بجدار البطن بنسبة 0.3الي 0.5 %من الحالات
  • قد يحدث فتق مكان فتحات المنظار و دخول الالات الجراحية بنسبة 0.17 الي 0.2% من الحالات
  • قد يحدث تسريب للغاز المستخدم في نفخ البطن للدخول بالالات الجراحية داخل جدار البطن او تحت الجلد بنسبة 2% من الحالات
  • قد يحدث زيادة في حموضة الدم نتيجة غاز ثاني اكسيد الكربون المستخدم في نفخ البطن بنسبة 5.5% من الحالات
  • قد يصعب اكمال العملية بالمنظار فيتم اللجوء للفتح الجراحي لاكمال العملية و تقديم اقصي فائدة ممكنة للمريضة

 

لا يوجد أسباب علمية معروفة أو سبب محدد لتكون الورم الليفى (الليفة -لوفة الرحم – التليف الرحمي) ولكن توجد بعض العوامل التى تزيد من فرصة ظهور ونمو هذه الأورام الحميدة مثل:

  • العامل الوراثى:

تبين وجود جينات وراثية تزيد من فرصة حدوث الأورام الليفية لدى بعض السيدات خاصة إذا كانت من اصول افريقية السمراء او اذا كانت الوالدة أو الجدة قد أصبن بنفس هذه المشكلة ويمكن ان يكون هذا احد الاسباب. السن: تزيد فرصة ظهور أو حدوث الأورام الليفية فى الرحم ما بين سن ٣٥ و٥٠ سنة.

  • الهرمونات:

الأورام الليفية لديها حساسية خاصة لهرمون الإستروجين الأنثوى أكثر من الخلايا العضلية الطبيعية فى الرحم نظرا لوجود عدد اكبر من مستقبلات هذا للهرمون في هذه الالياف ولذلك يتضاعف حجمها بسرعة أكبر عن خلايا الرحم الطبيعية وبالأخص أثناء فترة الحمل. أيضا تغير أو إرتفاع مستوى الهرمونات الأنثوية لدى المرأة وبالأخص أثناء محاولات تنشيط المبايض قد يزيد من سرعة نمو الأورام الليفية للرحم. من الغريب أن بعض الأورام الليفية يتقلص حجمها أثناء الحمل لأسباب غير معروفة. قد يرتبط ايضا تأخر سن الزواج بزيادة فرص تكون الورم الليفي الرحمي نظرا لعدم تعرض الرحم لهرمون البروجيسترون الذي يتم افرازة بكثرة اثناء فترة الحمل.

  • السمنة (زيادة الوزن)

والإكثار من تناول اللحوم الحمراء فى بعض النظريات الطبية يرتبطان بإرتفاع احتمالات الإصابة بالأورام الليفية للرحم وذلك لأن السمنة ترفع مستوى هرمون الإستروجين بالدم وكذلك تزيد من فرصة حدوث النوع الثانى لمرض السكر (السكرى)

. هذه الإفتراضات مازالت تحت البحث
ولم تثبت بالدليل القاطع ويمكن أيضا الإستغناء عنها لأن الأورام الليفية لا تقتصر على مريضات لديهم زيادة فى الوزن. من المفارقات أيضا أن كونداليسا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية لم تكن مصابة بالسمنة وكانت لديها أورام ليفية بالرحم .

يقوم دكتور وائل البنا باستئصال الاورام الليفية عن طريق المناظير الرحمية التى تتم دون فتح جراحى ومناظير البطن ذات الاورام الصغيرة ومتوسطة الحجم .

اما الاورام الكبرى والمتعددة التى لا تقل عن 30 ورم ليفى يقوم باستئصالها عن طريق الفتح الجراحى