مرت ولادتها الأولي بسلام ثم حملت مرة اخري وأثناء حملها الثاني وفي أوله ارتفع هرمون الحمل لديها بشكل جنوني ومفرط وتوقف نبض ونمو الجنين وظل هرمون الحمل يرتفع قصدت اماكن كثيره لمعرفة السبب . وقامت بعمل سونارات متعدده في اماكن مختلفه منهم من شخص حمل عنقودي ومنهم من شخص ورم ليفي مع الحمل ومنهم من شخص سرطان المشيمه مع الحمل وان عليها استئصال الرحم فورا وهو من اعنف انواع السرطانات القاتله. وأكد لها الكثيرون ان ارتفاع هرمون الحمل بهذه الطريقه مع هذه الكتله لابد من استئصال الرحم فورا . لم تأخذ القرار وأصرت علي القدوم من الصعيد ومقابلتي . تم تنضيف الرحم واخذ عينات من الرحم بالمنظار وإرسالها الي ادق المعامل في مصر والتي اكدت انها حميده وبعد الفحوصات دخلنا الي غرفة العمليات وتبين ان هذه الكتله عباره عن جزء من مشيمه سابقه من الحمل الاول ملتصق بجدار المثانه الخارجي وملتصق ومتغلغل بجدار الرحم والبريتون . وتم بفضل الله استئصال المشيمه بسلام من الرحم والحفاظ عليه ونزل تحليل الحمل وعاد الي المعدل الطبيعي . وتم عمل اشعات مختلفه في المتابعه علي الجسم كله والتاكد من سلامة المريضه بفضل الله . الصبر والتأني قد يصنعون الفارق والاخذ بأكثر من رأي في الطب امر هام والفحص الدقيق بعد الولادة وقبل التفكير في الحمل امر هام من واقع الحياه اقص عليكم علها تكون عظه وإفادة