ما هي مميزات الفتح القيصري المكرر المخطط له مسبقا

 

– تقل احتمالية حدوث انفجار لموضع الجرح السابق بالرحم (1من كل 1000حالة).

– تتفادى الأم مخاطر الولادة الطبيعية، وآثارها السلبية المحتملة على الجنين(2 فقط من كل 1000 حالة).

– يتم تحديد يوم الميلاد بشكل مسبق. بالرغم من ذلك فإن واحدة من كل10 سيدات قد تصل للمخاض قبل هذا التاريخ المحدد، وقد يتم تغيير هذا التاريخ للعديد من الأسباب أيضاً. ما هي عيوب الولادة القيصرية المكررة المخطط لها مسبقاً ؟

– الولادة القيصرية المكررة قد تستهلك وقتاً أطول من الولادة السابقة. يرجع ذلك لتكوين بعض الأنسجة في محاولة إغلاق الجرح السابق. قد يتسبب هذا في زيادة صعوبة الفتح الجراحي، أو حدوث أي إصابة للأمعاء أو المثانة.

– تزداد احتمالية إصابة الجرح بالعدوى، وقد تستهلك وقتاً أطول للتعافي.

– قد تحتاجين إلى نقل دم.

– تزداد احتمالية الإصابة بالجلطات الدموية. إما في أوردة الساقين، أو الرئتين.

– قد تحتاجين إلى فترة أطول للتعافي من العملية. قد تحتاجين إلى مساعدة إضافية في المهام اليومية بالمنزل. غالباً لم تتمكني من قيادة سارتك إلى بعد مرور حوالي6 أسابيع. يجب مراجعة شركة التأمين الخاصة بك أولاً.

غالباً ستحتاجين إلى فتح قيصري في الولادات القادمة. بالطبع مع كل ولادة قيصرية تزداد فرص حدوث التصاقات وتكون نسيج غير طبيعي في مكان الجرح. قد يسبب هذا في نمو المشيمة بداخل الجرح، مما يزيد صعوبة إزالتها بعد الميلاد في مرات الولادة التالية (المشيمة المتقدمة أو الملتصقة). قد تتسبب هذه الحالات في نزيف شديد يصعب السيطرة عليه، وقد تصل محاولات السيطرة على النزيف إلى استئصال الرحم كلياً. تزداد احتمالية حدوث المضاعفات الخطيرة مع زيادة عدد مرات الولادات القيصرية.

– قد يتعرض طفلك إلى جرح سطحي بالجلد أثناء الولادة القيصرية. يحدث هذا في 2 من كل 100 مولود. الجرح يكون سطحياً ولا يلزمه أي تدخل طبي.

– من الشائع لدى الأطفال بعد الولادات القيصرية أن تحدث بعض المشاكل في التنفس، ولكنها لا تستمر لمدة طويلة. حوالي 4 أو 5 من كل 100 طفل تمت ولادتهم بعد ولادة قيصرية مخطط لها مسبقاً، أو بعد الأسبوع التاسع والثلاثين، يعانون من مشاكل بالتنفس. تعتبر هذه نسبة عالية مقارنة بنسبة 2 أو 3 من كل 100 طفل تمت ولادتهم طبيعياً بعد ولادة قيصرية سابقة. تزداد هذه النسبة إذا تم الميلاد قبل الأسبوع التاسع والثلاثين (6 لكل 100 طفل عند الأسبوع الثامن والثلاثين ( .في حالة اتخاذ القرار بالولادة الطبيعية مع وجود سابقة لولادة قيصرية، ما الذي يحدث عند بدء المخاض ؟ بالطبع ستتم الولادة في مستشفى مجهز، يضمن وجود الترتيبات اللازمة للفتح القيصري العاجل إذا ما ظهرت الحاجة إليه. تواصلي مع طبيبك مباشرة إذا شعرتِ ببدء الميلاد، أو تمزقت الأغشية وتأكدتي من خروج ماء الجنين. عندما تبدأ انقباضات الرحم بشكل منتظم، ستتم متابعة نبض الجنين باستمرار.هذا الإجراء ضروري للتأكد من حالة الجنين الصحية، إذ أن أي ضائقة يمر بها الجنين تسبب تغيراً في معدل ضربات القلب لديه. يمكنك الاختيار بين العديد من الطرق لتسكين الآلام، ومنها حقن الظهر. ما الذي قد يحدث إذا لم يبدأ الميلاد في حالة اختياري للولادة الطبيعية بعد ولادة قيصرية سابقة ؟ بعد مرور 41 أسبوعاً من فترة الحمل، سيناقش طبيب التوليد الخاص بك اختيارات الولادة مرة أخرى،

وتشمل:

– الاستمرار في الانتظار للولادة الطبيعية.

بدء الولادة الطبيعية عن طريق التدخل الطبي أو العقارات. قد يزيد هذا من احتمالية انفجار لموضع الجرح السابق بالرحم.

– الولادة القيصرية.

ماذا يحدث إذا تم التحطيط لولادة قيصرية مكررة، وبدأت في مرجلة الميلاد ؟

يجب عليكِ إخبار الفريق الطبي الخاص بك. في معظم الأحيان تكون الولادة القيصرية العاجلة هي الحل الأمثل. في حالة تقدم مرحلة الميلاد، قد يكون من الأفضل مواصلة الولادة الطبيعية. سيتم مناقشة ذلك بالتفصيل معك من جانب الفريق الطبي الخاص بك.

نقاط أساسية:

– إذا كنتِ تتمتعين بصحة جيدة، فإن الولادة الطبيعية أو القيصرية كلاهما خيار آمن لك ولطفلك.

3  من كل 4 سيدات خضعن لعملية قيصرية واحدة، يستكمل الحمل لديهن وتتم الولادة بشكل طبيعي، بشرط أن يكون الحمل خالياً من أية مضاعفات صحية.

-9من كل 10 سيدات يبتم لديهن ولادة طبيعية ناجحة بعد ولادة قيصرية سابقة، بشرط خضوعهن لولادة طبيعية سابقة. الولادة الطبيعية بعد القيصرية السابقة تحمل مضاعفات أقل للأم والطفل.

– الولادة الطبيعية تحمل خطراً أقل لك ولطفلك. والولادة الطبيعية الناجحة تزيد من فرص نجاح تكرار الولادة الطبيعية مستقبلاً مع احتمالية أقل للمضاعفات.

– الولادة القيصرية السابقة تزيد من صعوبة الولادات التالية.

– الولادات القيصرية المخطط لها قد تزيد من مدة تعافي الأم، ورجوعها لحياتها الطبيعية

 

 

 

جميع الحقوق محفوظة لعيادات دكتور وائل البنا

error: المحتوى غير قابل للنسخ !!