امتى اعرف ان وزن الجنين قليل !
وايه المفروض اعمله واتجنبه علشان انقذ طفلى !
وايه الاسباب لقلة وزن الجنين عن المعدلات الطبيعية.؟
-ازاى يتم التشخيص، ومراقبة تطور الجنين أثناء الحمل.
هنعرف الاجابة على كل الاسئلة دى من خلال البوست …
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يعنى ايه قلة وزن الجنين ؟
نقدر نقول على الجنين أنه صغير في الحجم، إذا كان وزن الطفل أو حجمه أقل من 90% من الأطفال في نفس السن.
ايه الى يأثر في وزن الجنين أثناء فترة الحمل، وحتى موعد الولادة ؟
يتأثر وزن الجنين وحجمه بعوامل عدة، منها:
– طول ووزن الأم، غالباً ما تلد الأم ذات القامة الطويلة أو الوزن الزائد أطفالاً بأوزان أكبر.
– إذا كانت الأم، أو الزوج ذو وزن قليل أثناء الطفولة.
– العرق. غالباً ما تنجب سيدات جنوب آسيا أطفالاً صغاراً في الوزن أو الحجم.
– عدد مرات الحمل والولادة. عادة ما يزداد وزن الأطفال بتكرار الحمل والولادة.
– جنس المولود. المواليد الذكور أكبر حجماً ووزناً من الإناث.
ما الأسباب المحتملة لقلة وزن الطفل ؟
– اضطرابات في وظيفة المشيمة. قد يرجع هذا لإصابة الأم ببعض الأمراض كارتفاع ضغط الدم، وبعض المضاعفات كتسمم الحمل أو غيره. التدخين أو تعاطي البعض العقارات قد يسبب إصابة الطفل بفقر الدم أو نقص في الوزن.
– إصابة الأم ببعض أنواع العدوى أثناء الحمل.
– إصابة الطفل باضطرابات جينية أو مشاكل في تطور الطفل.
ما الذي يزيد من احتمالية اضطراب نمو الطفل ؟
الكثير من العادات الاجتماعية أو الحالات المرضية لدى الأم، يمكنها أن تؤثر على نمو الطفل. أهمها التدخين، المواد المخدرة كالكوكايين، الإفراط في التمرينات الرياضية، أو عدم اتباع أنظمة غذائية كافية للأم.
أما عن الحالات المرضية فتشمل ( ارتفاع ضغط الدم _ زيادة سن الأم عن الأربعين _ أمراض الكلى _ مضاعفات مرض السكر _ وفاة أحد الأجنة سابقاً في فترات متأخرة من الحمل _ ولادة طفل صغير في الوزن أو الحجم ) .
يمكن للنزيف المهبلي الشديد، خاصة في النصف الثاني من الحمل، أن يؤثر على نمو وتطور الجنين.
ايه الاحتياطات لتجنب تعرض الجنين لقلة الوزن ؟
بعض من هذه العوامل السابق ذكرها غير قابلة للتعديل، كطول القامة، ووزن أو عرق الأم. ولكن البعض الآخر يمكن تعديله كالآتي:
– الحد، أو الامتناع عن التدخين.
– الابتعاد عن الأدوية المخدرة، وأهمها الكوكايين.
– الحفاظ على نمط حياة صحي، واتباع أنظمة غذائية شاملة ومتوازنة.
– في حالة وجود احتمالية الإصابة بتسمم الحمل “ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل”، يجب الحفاظ على جرعات ثابتة من عقار “أسبرين” بجرعة 75 ملجم يومياً، بداية من الأسبوع الثاني عشر في الحمل، وحتى موعد الولادة.
ما المخاطر التي يتعرض لها الطفل ذو الوزن أو الحجم الصغير ؟
إذا كان الطفل صغيراً في الحجم، ولكنه يتمتع بصحة جيدة ولا يعاني من أية حالات مرضية، فهذا الطفل غير معرض لأية مضاعفات.
أما في حالة تعرض الجنين لإعاقة أو اضطرابات في النمو، فيزيد هذا من احتمالية إصابته بالعديد من الحالات المرضية الشديدة، أو وفاة الطفل إما قبل الميلاد بداخل الرحم، أو بعد الولادة بفترة قصيرة. كلما كانت الولادة مبكرة، وازدادت حدة تأثر الجنين باضطرابات النمو، كلما ازدادت نسبة حدوث المضاعفات بالطبع.
في حالة تعرض الجنين للعدوى، أو اضطرابات على مستوى المادة الوراثية “الجينات”، يصاب الجنين بتأخر شديد في النمو. ولكن غالباً ما يتم تشخيص هذه الحالات في فترات مبكرة من الحمل.
أثناء متابعة الحمل الروتينية، إذا لاحظنا قلة وزن الطفل أو صغر حجمه، ستزداد عدد مرات المتابعة عن الطبيعي لمتابعة نمو الطفل وصحته.
– سنطلب منك الخضوع لأشعة سونار بشكل مننتظم، من الأسبوع االسادس أو الثامن والعشرين، وحتى نهاية فترة الحمل.
– أشعة دوبلر على شرايين الرحم. توفر هذه الأشعة معلومات عن الإمداد الدموي للمشيمة، ومنها للجنين. غالباً ما يتم عمل هذه الأشعة بين الأسبوع العشرين، والرابع والعشرين من الحمل. طبقاً للنتائج سيتحدد ما إذا كان الجنين يحتاج إلى أية فحوصات إضافية.
في حالة التأكد من صغر حجم الجنين، أو توقف نموه، ما الفحوصات الإضافية المطلوبة ؟
نطلب منك في هذه الحالة الخضوع للاختبارات الآتية:
– أشعة دوبلر على الشرايين المغذية للطفل بالحبل السري.
– ملاحظة معدل ضربات قلب الجنين، والتغيرات الحادثة استجابة لانقباضات الرحم.
– قياس كمية السائل الأمنيوسي حول الطفل.
ما هو الميعاد الأفضل للولادة ؟
يعتمد هذا على مدى تأثر نمو الجنين بالاضطرابات الحادثة، وعلى نتيجة أشعة الدوبلر. ستحدد الأشعة ما إذا كان من الأفضل تقديم موعد الولادة، أو انتظار انتهاء فترة الحمل كاملة. إذا كان نمو الطفل طبيعياً ولم تشير أشعة الدوبلر لأية اضطرابات، فمن الأفضل الانتظار حتى الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل