- تشخيص الحمل
علامات تفترض وجود حمل، وتشمل انقطاع الدورة الشهرية، آلام في الثدي، القئ والغثيان.
علامات تدل على وجود حمل، وجود اختبار حمل موجب سواء باستخدام عينات الدم أو البول. وتشمل زيادة حجم الرحم وإحساس الأم بانقباضاته أو بحركة الجنين،
العلامات الأكيدة لوجود الحمل، وتشمل سماع نبض الجنين، أو رؤيته بأشعة موجات الفوق صوتية.
- تحديد عمر الجنين
تاريخ بداية الحمل: يستمر الحمل لمدة 266 يوم، أو 38 أسبوعاً. ولكن لا تستيع معظم السيدات تحديد هذا التاريخ بدقة.
تاريخ أخر دورة شهرية: من السهل تحديد اليوم الأول في آخر دورة شهرية، لذلك تم الاعتماد على هذا التاريخ. بناء على هذا التاريخ فإن مدة الحمل تصبح 280 يوماً أو 40 أسبوعاً. مع افتراض أن مدة الدورة الشهرية هي 28 يوماً، فإن التبويض يحدث في اليوم الرابع عشر. تتراوح مدة الدورة الشهرية لدى معظم السيدات من 35-21 يوماً.
تحديد عمر الجنين بالأشعة فوق الصوتية: تعتمد دقة هذه الأشعة بالأساس على عمر الجنين. يكون تحديد عمر الجنين في بداية الحمل أكثر دقة منه في الشهور الأخيرة.
- تحديد عوامل الخطر لدى الأم
وجود تاريخ مرضي خاص بالحمل أو الولادة: عدد مرات الحمل والولادة السابقة، حدوث أي مضاعفات في أي حمل سابق، طريقة الولادة (طبيعي أم ولادة قيصرية)، الحالة الصحية الأجنة السابقين.
العمليات السابقة والأمراض التي تعاني منها الأم: كارتفاع ضغط الدم، مرض السكر، أمراض القلب أو الغدة الدرقية، فقر الدم أو الصرع.
الحالة الاجتماعية: كمستوى التعليم وغيرها.
التاريخ المرضي للعائلة: وجود أي أمراض وراثية، تأخرعقلي، أو وفيات للأجنة.
العادات الاجتماعية ذات تأثير على الصحة: كالتدخين أو المشروبات المحولية أو فقر التغذية.
التعرض لأي عوامل قد تسبب ضرراً للجنين: التعرض لأشعة “اكس”، السموم والمواد الكيميائية، والعقارات الطبية التي يتم تناولها.
- التحاليل المطلوبة من الأم في الثلث الأول من الحمل
صورة دم كاملة
يتم من خلال هذا التحليل تقييم الاتى:
نسبة الهيموجلوبين وكمية كرات الدم الحمراء
تتراوح قيمة الهيموجلوبين الطبيعية أثناء الشهور الأولى من الحمل ما بين 12-10 جم/ديسيليتر. بالرغم من أن القيمة الطبيعية بدون الحمل ما بين 14-12 جم/ديسيلتر، إلا أن الحمل يسبب زيادة في حجم البلازما “الجزء السائل من الدم” بنسبة أكبر من زيادة حجم كرات الدم الحمراء. يتسبب هذا “التخفيف” في انخفاض قيمة الهيوجلوبين وكمية كرات الدم الحمراء ككل لدى المرأة الحامل.
متوسط حجم كرة الدم الحمراء
نظراً لأن قيمة الهيموجلوبين تتغير بشكل طبيعي أثناء الحمل، فإن متوسط حجم كرة الدم الحمراء هو العامل الأساسي في تشخيص فقر الدم “الأنيميا” أثناء الحمل. إذا كانت القيمة أقل من 80 يدل غالباً على أنيميا نقص الحديد أو أنيميا البحر المتوسط. زيادة القيمة أكثر من من 100 يدل على أنيميا نقص حمض الفوليك أو فيتامين ب 12
عدد الصفائح الدموية
تشير القيمة الأقل عن 150,000 إلى مرض نقص الصفائح بسبب الحمل، تسمم الحمل وغيره من الأمراض يمكن اعتبارهم من الأسباب النادرة لهذه الحالة.
عدد خلايا الدم البيضاء
قد بصل عدد خلايا الدم البيضاء أثناء الحمل إلى 16,000/mm3.
بعض الفيروسات والبكتيريا المنتقلة للجنين عن طريق المشيمة
توكسوبلازما Toxoplasmosis
- التوكسوبلازما هي عدوى تصيب السيدات الحوامل في كل أنحاء العالم قد تحدث نتيجة تناول بعض اللحوم الملوثة، ولكن السبب الرئيسي هو شرب مياه أو تناول طعام ملوث بفضلات القطط المصابة بالمرض. يجب أن تنصح الأم بتجنب التعامل مع القطط أو فضلاتها أثناء فترة الحمل.
• الأعراض: قد تشمل استسقاء دماغي، أو ترسبات للكالسيوم داخل المخ.
• علاج الأم بعقار (سبيرامايسين) يقلل من فرص انتقال العدوى للجنين.
الحصبة الألمانية rubella
- إذا انتقلت العدوى في الأسابيع الثمانية الأولى من الحمل، فمن المحتمل إصابة الطفل بكافة الأعراض. وتشمل: نقص في تعداد الصفائح الدموية، بقع زرقاء على الجلد، إصابة العينين بالمياه البيضاء منذ الولادة، أو الصمم.
• تطعيم الحصبة الألمانية من التطعيمات المحظور استخدامها أثناء فترة الحمل. هذا التطعيم مصنوع بالأساس من نسخية حية من الفيروس. ينصح به بعد الولادة.
فيروس هيربس Herpes simplex
- يتسبب في التهابات بملتحمة العين، وأعراض عصبية أخرى.
• 50% من الأمهات قد تعرضوا لإصابة سابقة بهذا الفيروس. الطريقة الأكثر شيوعا لانتقال هذا الفيروس للجنين هي التلامس مع قرحة خلال إصابة الأم.
• أفضل طرق التشخيص: هو تحليل PCR على أي عينة من سوائل الجسم.
• العلاج الأفضل: عقار (اسيكلوفير Acyclovir ) في أسرع فرصة ممكنة.
فيروس CMV
- معدل العدوى للجنين من خلال المشيمة يصل ل50%، بغض النظر عن عمر الجنين.
• السبب الأول للصمم في الأطفال.
• العلاج: العقارات المضادة للفيروسات مثل )جانسايكلوفير Gancyclovir
فيروس التهاب الكبد بي
- وجود أجسام مضادة للسطح الخارجي للفيروس يدل على نجاح التطعيم.
تحليل فصيلة الدم، ما إذا كانت موجبة أم سالبة، وتحاليل الأجسام المضادة
- إذا كانت الأم ذات فصيلة دم سالبة، فهي معرضة لمتلازمة عدم توافق عامل ريساس.
• قد تكشف هذه التحاليل بعض الأجسام المضادة الغير طبيعية ضد كرات الدم الحمراء. وفي هذه الحالة تلزم المتابعة الدقيقة للحمل للاطمئنان على صحة الجنين.
المزارع البكتيرية من عنق الرحم للكشف عن الأمراض المتنقلة جنسياً
تحدد نتيجة هذه المزارع وجود البكتيريا المسببة لمرض السيلان، أو الكلاميديا. ويتم اتخاذ القرار بعدها إذا كانت الولادة الطبيعية آمنة بالنسبة للطفل.
مرض الزهري
يوجد نوعان من التحاليل الخاصة بمرض الزهري.احدهما تستخدم للكشف الأولي، ولكنها تفتقد للدقة.والاخرى تستخدم كخطوة ثانية -أساسية- لتأكيد التشخيص.
يتم علاج الزهري أثناء الحمل بعقار البنسيللين، للتأكد من عدم إصابة الجنين بأي تشوهات نتيجة هذا المرض.
فيروس نقص المناعة المكتسبة HIV
يفضل إجراء تحليل للكشف عن فيروس الايدز بشكل روتيني لكل السيدات الحوامل. مؤخراً، وطبقاً لتعليمات مركز مكافحة الأمراض وانتقالها “CDC”، أصبح هذا التحليل من التحاليل الضرورية التي يتم إجراؤها بشكل روتيني دون الحاجة إلى موافقة خاصة من الأم كسابق الأمر.
يمكن تشخيص فيروس نقص المناعة المكتسبة بعد مرور 3 شهور من الاصابة به عن طريق تحليل معين للاجسام المضادة
لكل الأمهات المصابين بالفروس، يجب تناول الأدوية المضادة للفيروسات بدءاً من الأسبوع الرابع عشر، والاستمرار عليها حتى الولادة. هذه الأدوية بالإضافة للولادة القيصرية جعلت معدل انتقال الفيروس من الأم للجنين يصل إلى 1%.
تحليل البول ومزارع البكتيريا
تحديد كمية البروتينات، الجلوكوزو خلايا الدم البيضاء في البول.
مزارع البكتيريا تلعب دوراً هاما في البحث عن البكتيريا. قد تظهر نتائج إيجابية تدل على وجود عدوى بكتيرية بالرغم من عدم وجود أية أعراض. نسبة 8% من السيدات الحوامل يعانون من هذا الأمر. بدون علاج، 30% منهن معرضون لالتهابات شديدة في الكلى و ما يتبعها من مضاعفات.
مسحة عنق الرحم
لتحديد أي اضطرابات في نمو الخلايا. يعتبر ذلك مؤشراً على الأورام السرطانية في عنق الرحم. لا يتم هذا الإجراء بشكل روتيني أثناء فترة الحمل.
الدرن
لا يتم إجراؤه بشكل روتيني أيضاً. ولكن في حالة التعرض للمرض يتم عمل اختبار بحقن أجسام مناعية تحت الجلد. إذا كانت النتيجة سالبة فلا داعي للقلق. أما إذا كانت إيجابية فيجب الاستمرار في الفحوصات الطبية اللازمة وأولها أشعة “اكس راي” على الصدر.
- التحاليل المطلوبة من الأم في الثلث الثاني من الحمل
مستوى مادة الفافيتوبروتين “AFP” في دم الأم
أي اضطرابات في نمو الجنين تتسبب بالضرورة في زيادة نسبة هذه المادة في دم الأم والسائل الأمنيوسي أيضا.
في حالة زيادة القيمة عن المعدلات الطبيعية: يجب تحديد عمر الجنين بدقة بواسطة أشعة موجات الفوق صوتية. عدم تحديد عمر الجنين بدقة هو السبب الأول لهذه الحالة. إذا كان عمر الجنين صحيحا فيجب سحب عينة من السائل الأمنيوسي لتحديد دقيق لمستوي هذه المادة . تزداد هذه النسب في حالة عدم انغلاق الأنبوبة العصبية لدى الجنين.
أما في القيم المنخفضة، فقد يدل هذا على وجود خلل في تكوين الكروموسومات لدي الجنين، كالطفل المغولي. ولكن دقة هذا الاختبار وحده لا تتعدى 20%. الخطوة التالية أيضاً هي التأكد من عمر الجنين. إذا كان عمر الجنين صحيحاً، فيجب الحصول على عينة من السائل الأمنيوسي لعمل تخطيط لكروموسومات الجنين.
التحليل الرباعي للكشف عن عيوب المادة الوراثي (Quadriple test )
دقة الكشف عن متلازمة الطفل المغولي و متلازمة ادوارد تزداد حتى 80% إذا تم اجراء هذا التحليل . ولكن يجب إجراء هذه التحاليل في الفترة بين الأسبوع 20-15.
- التحاليل المطلوبة من الأم في الثلث الثالث من الحمل
تحليل نسبة السكر في الدم
تحليل السكر بعد ساعة واحدة
هذا التحليل مصمم لكل السيدات الحوامل بين الأسبوع ال28-24. لا يحتاج الاختبار إلى صيام مسبق. تتناول الأم 50 جم من الجلوكوز. ويتم قياس نسبة السكر في الدم بعد ذلك بساعة. يجب ألا يزيد مستوى السكر عن 140 مجم/ديسيلتر. زيادته عن هذا المستوى تعني الانتقال إلى الاختبار التالي.
تحليل السكر خلال 3 ساعات
هذا هو التحليل الاساسي لمرض السكر في الحمل. 15% ممن كانت نسبة السكر لديهم مرتفعة في الاختبار الأول سيتضح إصابتهم بمرض سكر الحمل.
صورة دم كاملة
فقر الدم
يجب إجراء صورة دم كلملة بين الأسبوع ال28-24 في كل السيدات الحوامل. مع زيادة استنزاف الجنين لعنصر الحديد من جسد الأم في الثلثين الثاني والثالث من الحمل، قد تعاني الأم من أنيميا نقص الحديد. يعتمد التشخيص على نقص قيمة الهيموجلوبين عن 10 جم/ديسيليتر.
الأجسام المضادة
قبل إعطاء حقنة ” ار اتش” للأم ذات فصيلة الدم السالبة، يجب إجراء تحليل للأجسام المضادة عند الأسبوع ال28. 0.2% من السيدات الحوامل يحدث لديهم اختلاط بين دم الأم والجنين قبل الأسبوع ال28. هذه الأمهات تولد لديها بالفعل أجسام مضادة، إعطاء الأجسام المضادة “حقنة ار اتش” في هذه الظروف قد يكون بلا داعي.