سيدة من السودان عانت علي مدار ١٠ اعوام من النزف المفرط وتم اعطاءها هورمونات علي مدار ١٠ اعوام بحجة انها سوف تزيل الاورام وهذا هو خطأ كبير وشائع . السيدة ظلت تحافظ علي النصيحه والعلاج الي ان اصبحت الاورام تصل الي الكبد والنزيف لا يتوقف . وكلما ذهبت للاطباء لتحاول ان تجد حلا . تجد علي الاجابه المرعبه دوما وهو ان هناك نسبة كبيره لاستئصال الرحم . تنزعج وتستمر في الهرمونات دون جدوي الي ان وصلت الأنيميا بها الي درجه مخيفه واصبحت غير قادرة علي الحركه والتنفس بشكل جيد والاجهاد يلازمها وحالة اكتئاب شديدة .
بكرم الله وفضله حجزناها في المستشفي وعالجنا الانيميا ودخلنا الي العمليات استئصلنا ٣٥ ورم ليفي . وحافظنا علي الرحم بفضل الله وكرمه وخرجت المريضه بسلام وتعافت سريعا وتعيش حياتها بفضل الله دون نزيف ودون الم ودون اي ادويه او هرمونات .
العمليه كانت صعبه بالنسبة لنا لان الاورام كانت متلاصقه ومدفونه في الرحم من تأثير الهرمونات علي مدار فترات طويله من العمر ولكن فضل الله وكرمه كان كبير .
سيظل المريض ومعاناته هي الملهم والامل لكل طبيب في كل تخصص ان يتحدي نفسه من اجل تحقيق كرم الله علي البشر مهما استعصي الاخر وتذكروا ان السرطان في المرحله الرابعه له درجه شفاء . ولذلك اتمني من مريض ان يعلم ان هناك في طب الرأي والرأي الاخر . وعليك السعي وعلي الله الشفاء .
اللهم اشف الجميع